الاولى : انه انجب الابناء الشرعيين من زوجة مخلصة له و مازال باقيا على الود بينه و بين زوجته الاولى .
الثانية : انه ستر عرض امرأة قد لا تجد زوجا و حافظ عليها من ان تنحرف .
هل تعرف ان من الاخطار التى تهدد العالم الان .. مشكلة العنوسة بين النساء ..
فى امريكا وحدها يوجد واحدة من اصل 7 سيدات لا تتزوج ... ما هو الحل ؟
و بقى ان تعرف ان تعدد الزوجات ليس اختراعا اسلاميا بل كان موجودا لاغلب الانبياء قبل الاسلام كإبراهيم و و اسماعيل و يعقوب .
كما ان تعدد الزوجات يشترط فيه العدل بينهن ..
قال الله تعالى
[ وانّ خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك ادنى ألا تعولوا]. (النساء/3)
و قال الله تعالى
[ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتُم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلّقة (128) وان تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً].(النساء/129)
الطلاق
ليس الطلاق فى الاسلام شيئا محبوبا او جائزا تماما ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ما احل الله شيئا ابغض اليه من الطلاق )
اي انه مكروه الا في حالة استحالة اكمال الحياة بين الطرفين بسعادة ..
بل ان الله امر بالتروي و الاحتكام الى الاهل قبل الطلاق ..
[ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ] ( النساء - 35 )
و تعاملوا مع المسلمين بأنفسكم و ستروا ان مسألة تعدد الزوجات ليست باللعبة و لا بالامر الهين .
كما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بامهاتنا كثيرا بل وصانا عليها اكثر من اباءنا بكثير..
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتى ؟
قال امك
قال ثم من ؟
قال امك
قال ثم من ؟
قال امك
قال ثم من ؟
قال ابوك
بل و زاد على ذلك حين قال
( الجنة تحت اقدام الامهات )
ان الاسلام يعلى من شأن المرأة كثيرا بل و يجعل الرجل مسؤلا عن رعايتها و الحفاظ عليها و محبتها ..
لماذا تميل النساء بشدة الى اعتناق الدين الاسلامي اكثر من اى دين اخر ..
و هذا الكلام منقول لكم من احدى الاخوات التى اسلمن فى امريكا حديثا ..
1- الكتاب المقدس يشير الى ان المرأة نجسة لانها رمز الخطيئة الاولى ( تكوين 2: 4 -3: 24 )
القران يشير الى انه الرجل لا المرأة و لذلك هو مسؤول عنها فى الدنيا (7: 19-25 )
2- الكتاب المقدس يقول ان ولادة ابنة انما هى خسارة (يكليسياستيكوس 22:3 )
القران يقول انهم مسرة متساوية ( 42 : 49 ) 3- الكتاب المقدس يقر ان المرأة يجب ان لا ترفع صوتها فى الكنيسة ( كورنثيانس 14: 34 - 35 )
القران يقر ان المرأة من حقها ان تتحاور فى الدين حتى مع النبي صلى الله عليه وسلم( 58: 1)
4- الكتاب المقدس يقر ان المرأة المطلقة هي زانية بينما الرجل لا ( 5 : 31-32 )
القران ليست عنده تلك الازدواجية فى الحكم ( 30 – 21 )
5- الكتاب المقدس يقر انه لا حق للارامل و الاخوات فى الارث و الثروة فهى من حق الرجال فقط ( اعداد 27: 1-11)
القران يحمي للجميع حقوقهم و يمنع طمع الرجال ( القران 4 : 22)
6- الكتاب المقدس يتيح تعدد الزوجات بدون عدد اقصى وبدون شرط موافقة الزوجة ( 1 الملوك 11: 3 )
القران يفضل ان تكون واحدة فقط و يسمح حتى 4 بحد اقصى لاغراض مباحة بشرط اذن الزوجة الاولى و يتيح للزوجة اختيار زوجها ( 4: 3 )
7- فى الكتاب المقدس اذا اغتصب رجلا فتاة عنوة , و اكتشف احد امره فانه يدفع لوالد الفتاة خمسين شيكل و يتزوجها و لا يطلقها ابدا (22: 28- 30 )
يجب ان تسأل نفسك هنا .. من الذى عوقب لاجل ذلك الذنب ؟ الرجل الذي اغتصب فتاة عذراء ام الفتاة العذراء التى ستعيش بقية حياتها مع من اغتصبها ؟
فى المقابل تجد ان سيدتنا عائشة تروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه اعطى للعذراء حق اختيار زوجها
8- فى الكتاب المقدس تجد ان الله امر بإرتداء الحجاب و لكن الباباوات لا يتحدثون فى هذا الموضوع ( 1 كورينثيانس 11: 3-10)
بينما تجد شيوخ المسلمين يحثون المسلمات على الحجاب خوفا عليهن
9- اعطت السيدات حق الانتخاب منذ حوال 100 عام فقط فى الولايات المتحدة القران اعطى هذا الحق للنساء منذ 1400 عام (42: 38)
10- لا يوجد أي نص فى الكتاب المقدس يمنع الرجل من الشذوذ الجنسي مع زوجته برضاها او عنوة
القران حرم ان يأتى الرجل المرأة من دبرها صونا لكرامتها او يأتيها و هي حائض صونا لصحتها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ملعون من أتى امرأته في دبرها .
ان المرأة لم تحظى بكل هذا الاهتمام و الرعاية الا فى ظل الاسلام و احكامه انما هى دائما فى مصلحتها و تقديرا لها و صونا لعفتها ..
لا يوجد دين اكثر حبا و رومانسية للمرأة اكثر من الاسلام ..
ولكي تظهر مكانة المرأة في الإسلام ، فلننظر نظرة سريعة إلى مكانتها في الحضارات الأخرى ..
الحضارة الصينية
كانت المرأة عند الصينيين لا قيمة لها، ويسمونها (بالمياه المؤلمة)، وهي شَرٌّ في بيت الرجل يتخلص منه متى شاء، وإذا مات زوجها حبست في بيته للخدمة كالحيوان.
الحضارة اليهودية
كان اليهود يحمِّلون المرأة إثم إغواء آدم وإخراجه من الجنة، وهي عندهم في المحيض نجسة، وكل ما تلمسه نجس، ولهم الحق في بيعها وحرمانها من الميراث.
الحضارة المسيحية
كانت المرأة عند المسيحيين وسيلة الشيطان، ويجردونها من العقل، وهي منكر، وكانت كنيسة روما تنفي وجود الروح في المرأة، وهي عندهم نجسة، وترتب على ذلك التحذير من الزواج بها، فلجأت النساء للأديرة وحياة الرهبنة .
- قرر المجمع المسكونى الخامس للكنيسة أن المرأة خالية من الروح الناجية التى تنجيها من جهنم .
- قرر مجمع آخر أن المرأة حيوان نجس ، يجب الابتعاد عنه ، وأنه لا روح لها ولا خلود ، ولا تُلقَّن مبادىء الدين لأنها لا تُقبَل عبادتها ، ولا تدخل الجنة ، ولا الملكوت ، ولكن يجب عليها الخدمة والعبادة ، وأن يكمم فمها كالبعير أو كالكلب العقور ، لمنعها من الضحك ومن الكلام لأنها أحبولة الشيطان .
- فى عام 1500 تشكل مجلس اجتماعى فى بريطانيا لتعذيب النساء ، وابتدع وسائل جديدة لتعذيبهن ، وقد أحرق الآلاف منهن وهنَّ أحياء بحجة أنهن ساحرات شريرات ، وكانوا يصبون الزيت المغلى على أجسامهن فقط لمجرد العقاب , وحتى لا يختلف عليك الأمر فقد كان القضاة هم رجال الكنيسة.
- تم التصريح بالبغاء العلنى بإعطاء التراخيص والإجازات لمن يريد من العاهرات ممارسة مهنة البغاء. وقد أحصى عدد من حصلن على التراخيص فى عهد أحد الباباوات فوجد أن عددهن يتجاوز 000 16 (ستة عشرة ألف) امرأة فى مدينة روما وحدها.
الحضارة الهنوسية
كان الهنود القدماء ينظرون إلى المرأة على أنها مخلوق نجس، إذا مات عنها زوجها حُرقت مع جثته بالنار، وكانت أحيانًا تدفن وهي حية، وإذا كانت زوجة فللزوج أن يفعل بها ما يشاء من سَبٍّ وضرب وشتم وغير ذلك.
الحضارة الاغريقية
كانت المرأة في الحضارة الإغريقية لا قيمة لها، لذلك حبسوها في البيت خادمة للرجل، واعتبروها قاصرًا لا يحق لها التمتع بأي حق، ونظروا إليها على أنها رجس من عمل الشيطان، وكانت تقدم قربانًا للآلهة عند نزول المصائب بهم.
الحضارة الرومانية
كان حال المرأة عند الرومان كحالها عند اليونان، بل أقبح حالاً، فهي أداة للإغواء، وهي تُباع وتُشترى، ولزوجها عليها السيادة المطلقة ، وللزوج أن يتزوج من النساء ما يشاء ، وتتعرض لشتى أنواع التعذيب ، وتكلَّف ما لا تطيق.
الحضارة العربية الوثنية
كانت المرأة عند العرب قبل الإسلام جزءًا من متاع الرجل وثروته، وتورث كما يورث المتاع، والابن الأكبر يرث نساء أبيه، وليس لها ميراث، وفي حيضها تعزل عن كل شيء؛ لأنها تعد نجسة، وإذا مات عنها زوجها تدخل في مكان منعزل من البيت وتظل فيه عامًا كاملاً، لا تلبس إلا قديم الملابس، وكانت قمة امتهانها تتمثل في البغاء ونكاح المتعة وغيرها، ومن أقبح العادات عند العرب قديمًا قتل البنات وهن أحياء.
الحضارة الفارسية
في بلاد الفرس، كانوا يذلون المرأة ويُعدونها سبب انتشار الفساد، ولذا كانت تعيش تحت أنواع كثيرة من ظلم الناس، وتقع تحت سلطة الزوج المطلقة، فله أن يحكم بقتلها، وأن يتزوج من النساء غيرها ما يشاء دون قيد أو شرط.