الشاعر كمــــــــــال عمـــــــــــــار
من السيدة زينب يالقاهرة
توقف تعليمه عند المرحلة الثانوية
اول ديوان له ( انهار الملح ) ومنه قصيدة ( الخطوة الأخيرة )
مؤخرا ، أصيب كمال عمار بالزهايمر ، وكان يخرج من بيته ، ولا يعرف طريق العودة ،
وفي مايو 2005 ، خرج من بيته ، ولم يعد ، لمد خمسة ايام كاملة ، حتى عثرت عليه عائلته ، جثة طافية على سطح ترعة ( الخطاطبة ) بمحافظة البحيرة ، في حادث يتشابه كثيرا مع مأساويات قصائده ، وسوداوية فضائة الشعري .
ومن اول ديوان له ( انهار الملح ) اليكم القصيدة الرائعة ( الخطوة الاخيرة )
واهديها اليه
الي من منحني الحياه
الي ساري
استمتعوا
أعلم كل شئ ..
أعلم أن خطواتي قصيرة الأجل ..
وأن كائنا من كان لن يطيلها ..
لكنني أقولها ..
أقولها بلا خجل
لو أنها كانت نهاية الخطى
لما تررد الفؤاد أن تكون للتي
أحبها
ففي زماننا البخيل ..
لا يحب المرء مرتين !
تصوري ؟!
ما بيننا
بحور
وألف عين وعين
جارحة كأنها صقور
ورغم هذا أرفع اليدين
للأرض والسماء
أقول لا ..
لابد أن تجئ يا مطر
لابد أن تخضر يا شجر
فلي مع التي أحببتها لقاء !