قال الله تعلى
{فاذكرونى أذكركم واشكروالي ولا تكفرون}
{يا أيها الذين اّمنو اذكرو ا الله ذكراً كثيراً}
{والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}
{واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين}
وقال صلى الله عليه وسلم
(مثلُ الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثلُ الحي و الميت )
وقال صلى الله عليه وسلم :
ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ن وأرفعها في درجاتكم ،وخير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدَّوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم
قالوا بلى.
(قال (ذكر الله تعالى
وقال صلى الله عليه وسلم(يقول الله تعالى
أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير
منهم، وإن (تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
وعن عبد الله ابن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال- يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علىَّ فأخبرني بشيء أتشبث به
قال- لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله-
وقال صلى الله عليه وسلم-من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة . و الحسنة بعشر أمثالها ، ولا أقول {الم} حرف، ولكن ألف حرف و لام حرف وميم حرف- وعن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم-ونحن في الصفّة فقال - أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتى منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقلنا - يا رسول الله نحب ذلك. فقال- أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز و جل خير
له من ناقتين، وثلاثُ خير له من ثلاث، و أربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل-
وقال صلى الله عليه وسلم- من قعد مقعداً لم يذكر فيه الله كانت عليه من الله ترة ، ومن اضطجع مضجعاً ولم يذكر الله فيه
كانت عليه من الله ترة-
وقال صلى الله عليه وسلم- ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم
وإن شاء غفر لهم-
وقال صلى الله عليه وسلم- ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم
حسرة